وَرُوِي عن الخليل:"واللُّقَطَة - بضم "اللام " وفتح "القاف" -: الكثير الالتقاط، وبسكون "القاف": ما يُلْتَقَط". (٢)
قال أبو منصور:(٣)"وهو قياس اللّغة، لأن فُعَلَة - بفتح "العين " - أكثر ما جاء فاعِل وبسكونها مَفْعول"، كـ "ضُحَكَة"، (٤) للكثير الضَّحِك،
(١) انظر: (بيان ما فيه لغات ثلاث فأكثر لابن مالك لوحة ٢ ب). كما ذكر معظم هذه اللغات صاحب (اللسان: ٧/ ٣٩٣ مادة لقط). (٢) انظر: (كتاب العين للخليل: ٥/ ١٠٠ بتصرف). (٣) هو الأزهري صاحب "الزاهر". (٤) انظر: (الزاهر: ص ٢٦٤ بتصَرف). أما اللُّقَطة في عرف الشرع: فهي المال الضائع من ربِّه يلتَقِطُه غيره كذا في: (المغني: ٦/ ٣١٨، المقنع: ٢/ ٢٩٤، المذهب الأحمد: ص ١٠٩، الإنصاف: ٦/ ٣٩٩). وفي "المنتهى: ١/ ٥٥٣ هـ، والتنقيح: ص ١٨٢": فهي مالٌ أوْ مخْتَصُّ "ضائعٌ - أو فيِ معناه - =