الصِّفَة: هي الهَيْئَةُ. وقد وَصفَه يَصِفُه صِفَة. وفي الحديث:"أجل إنَّه موصوف في التوراة بِبَعْضِ صِفَتِه في القرآن (١) "
٣١١ - قوله:(اللهُ أكْبَر، قال ابن سيدة: ، حَمَلَهُ سِبيَويْه (٢) على الحذف: أي أكْبَر منْ كُلِّ شَيْءٍ.
وقيل: أكْبر من أنْ يُنْسب إلَيه ما لا يَلِيقُ بِوحْدَانِيَتهِ (٣)".
قال الأَزْهَري: " [وقال آخَرُون: معنى قَوْله: اللهُ أكْبَر، أي اللهُ](٤) أكْبَر كَبير [كقَوْلك (٥)]: هو أعَزُّ عَزِيزٍ.
ومنه قوْل الفرزدق (٦):
(١) هذا جزء من حديث أخرجه البخاري في البيوع: ٤/ ٣٤٢ باب كراهية الصَخَب في الأسْواق حديث (٢١٢٥)، وأحمد في المسند: ٢/ ١٧٤. (٢) هو عمرو بن عثمان بن قنبر فارسي. الأصل، أبو بِشْر، عالم اللْغة والنحو والأدب، صاحب التصانيف كان حُجة في اللغة. قال الأزهري: "وكان علامة حسن التصنيف" توفى رحمه الله ١٨٠ هـ على الراجح. أخباره في: (المعارف: ص ٢٣٧، معجم الأدباء: ١٦/ ١١٤، إنباه الرواة: ٢٥/ ٣٤٦، تاريخ بغداد: ١٢/ ١٩٥، طبقات القراء لابن الجزري: ١/ ٦٠٢، النجوم الزاهرة: ٢/ ٩٩، طبقات ابن قاضي شهبة: ٦/ ٢٠٢، مقدمة تهذيب اللغة". (٣) حكاه عنه صاحب "المطلع ص ٧٠". (٤) و (٥) زيادة من الزاهر. (٦) انظر: (ديوانه: ٢/ ١٥٥).