قال الجوهري:"والاسم: الصُّلْح يُذَكَّر وُيؤَنَّث، وقد اصْطَلَحا وتَصَالَحا واصَّالحَا [أيضاً](١) مُشدَّدة الصَّاد"، (٢) قال الله عز وجل: {أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} , (٣) وفي الحديث: "ولقد اصْطَلَح أهْل هذه البُحَيْرة"، (٤) وفي حديث آخر: "خرج يُصْلِح بيْن بني عمرو بن عَوف". (٥)
وصَلح الشّيْءُ، وصَلُح، بفتح "اللام" وضمها.
(١) زيادة من الصحاح. (٢) انظر: (الصحاح: ١/ ٣٨٣ مادة صلح). (٣) سورة النساء: ١٢٨. (٤) جزء من حديث أخرجه البخاري في التفسير: ٨/ ٢٣٠، باب (ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قَبْلكم ومِن الذين أشْرَكُوا أذىً كثيراً)، حديث (٤٥٦٦)، ومسلم في الجهاد: ٣/ ١٤٢٢، باب في دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وصبره على أذى المنافقين، حديث (١١٦)، وأحمد في المسند: ٥/ ٢٠٣. والمقصود بالبحيرة: هي مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وهو تصغير بحرة. (النهاية لابن الأثير: ١/ ١٠٠). (٥) جزء من حديث أخرجه البخاري في الصلح: ٥/ ٢٩٧، باب ما جاء في الإصلاح بين الناس، حديث (١)، ومسلم في الصلاة: ١/ ٣١٦، باب تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام حديث (١٠٢)، (١٠٤) ومالك في السفر: ١/ ١٦٣، باب الالتفات والتصفيق عند الحاجة في الصلاة، وأحمد في المسند: ١/ ٣٣٥ - ٣٣٢ - ٣٣٦.