قال ابن عباد:"والرَحِمُ: بيت مَنْبَتِ الوَلَد، ووعاؤُه في البَطْن". (٣)
وقال الجوهري:"الرحِمُ: رَحِمُ الأُنْثَى"، ((٤) وهو معنًى من المعاني.
وهو النَّسب والاتِّصال الذي يجْمَع وَالِدَه، فَسُمِّيَ المعنى باسْمِ ذلك الَمحَلِّ تقريباً للأفهام، واستعارةً جارية في فصيح الكلام. (٥)
قال صاحب "المطلع": "يطلق ذُو الرحم على كلِّ قرابةٍ، قال: وهو المراد بِقَوْل صاحب (٦) "المقنع" في أول كتاب "الفرائض": "رَحِمٌ، ونِكَاحٌ،
(١) كذا في (المغني: ٧/ ٨٢)، وفي (المختصر: ص ١٢٤)، باب: ميراث ذوي الأرحام. (٢) وهي: رَحِمٌ، وَرَحْمٌ، وَرِحْمٌ، ورَحَمٌ. (٣) انظر: (المحيط في اللغة له: ٣/ ٣١٣)، وبه قال صاحب (المغرب: ١/ ٣٢٥، والمبدع: ٦/ ١٩٢). (٤) انظر: (الصحاح: ٥/ ١٩٢٩ مادة رحم). (٥) نسب صاحب (المبدع: ٦/ ١٩٢) هذا الكلام لـ"صاحب المطالع" كما نسبه إليه صاحب (المطلع: ص ٣٠٥). (٦) في المطلع: المصنف رحمه الله تعالى.