١١١١ - قوله:(مِلْح)، بكسر "الميم": وهو ما يُوضَع في الطَّعَام، معروف وهو نوعان: معْدَني، يُحَضَّرُ من مَعْدَنٍ كالتراب ونحوه، و [آخر]: (١) يأتِي بِقُرْب الساحِل، موضِع يُحْفَر، فإِذا دخل فيه الماء صار مِلْحًا.
فَالأول إذا وضع في الماء وغيره، خرج الماء به عن إطلاقه، بخلاف الثاني فإن أصله الماء كالثلج.
١١١٢ - قوله:(أنْ يُحَوِّط عليها حائطًا)، يُحَوِّطُ: يجوزُ فيه التشديد والتخفيف، فإذا شُدِّد ضَمَّ "الياء" وفتح "الحاء"، وشدَّد "الواو" بكسرةٍ.
والحائطُ: هو الَمحَوَطُ على الدًار والبستان ونحو ذلك. (٣)
ويقال للحائِط: سُور بغير هَمْزٍ، ويجوز همزه ضعيفًا.
١١١٣ - قوله:(بئرًا)، يجوز بالهمز وعدمه، وقد قرأتُها في قوله تعالى:
= ١/ ٤٢٣)، وابن فارس في: (الحلية: ص ١٥١). وقال النووي: "الَموَتان: الأرض التي لم تُعْمَر فقط، ولم تُمْطَر، ولم يُصِبْها ماء" (لغات التنبيه: ص ٨٠). وقال الأزهري: "وكل شيء من متاع الأرض لا رُوحَ لَهُ فهو موتان" (الزاهر: ص ٢٥٦). (١) زيادة يقتضيها السياق. (٢) والجمع: حيطان. (المصباح: ١/ ١٦٩). (٣) والحائط: البستان كذلك، وجمعه: حوائط، وأصله: ما أحاط به. انظر: (المغرب: ١/ ٢٣٤، المصباح: ١/ ١٦٩).