قال ابن مالك في "مثلثه": "آجَرُ - بفتح "الجيم": لغة في هَاجَر أم إِسماعيل (١) عليه السلام. والآجِرُ: اسْمُ فاعلٍ من أجَرَ الرَجُلُ أعْطاهُ أُجْرَتَهُ، وأيضًا خدمَهُ بِأُجْرَة.
والجابِرُ العضو الكَسِير: جبَرة على اعْوِجَاج، والعضْوُ أيضًا: انْجَبَر كذلك. قال: والأَشْهَر: أجَره إيجارًا، فأجَر أُجُورًا.
قال: والآجُرُ، والأَجُورُ: لغتان في الآجُرِّ". (٢)
١٠٨٣ - قوله:(بأُجْرَةٍ)(٣)، الأُجْرَة: هي عبارةٌ عن الأَجْر، وهو العِوَض المأخوذ على المنافع، كثمن المبيع، ويُقَال فيه: أجرةٌ وأجْرٌ.
١٠٨٤ - قوله:(الَمنافِع)، جمْع مَنْفَعةٍ، وهو ما حَصل به النَفع والانتفاع.
١٠٨٥ - قوله:(عقارًا)، العقارُ: المراد به الدُّورُ والأَرض ونحو ذلك.
قال ابن مالك في "مثلثه": "العقارُ: متاعُ البَيْت، وخِيارُ كلِّ شيء، والمالً الثابت، كالأَرض والشَجر. قال: والعِقَار -يعني بالكسر- والمُعَاقَرة: مصْدرا عَاقَر الشيء لازَمهُ.
(١) وزوج إبراهيم خليل الرحمن عليه الصلاة والسلام. (٢) انظر: (إكمال الأعلام: ١/ ٣٧). (٣) في المختصر: ص ١٠٤: على أُجرةٍ.