٣٨٧ - قوله:(بِطِوَال الُمفَصَّل)، طِوَالٌ -بكسر "الطاء" لا غير-: جمْع طَويلٍ، وَطُوَالٌ -بضم الطاء-: الرجل الطَّويل. وطَوَالٌ -بفتحها-: المُدَّة (١).
والُمفَصَّلُ لِلْعُلَماء في أوَّله أَرْبَعَةُ أقْوَالٍ (٢):
أحدها من أول "ق"(٣).
والثاني: مِنْ أَوَّل "الحُجُرَاتِ"(٤).
والثالث: مِنْ أوَّل "الفَتْحِ"(٥).
والرابع: منْ أَوَّل "القِتَال"(٦).
وفي تَسْمِيَتهِ بالمفَصَّل للعُلَمَاء أَقْوَالٌ.
أحدها: لِفَصْل بَعْضِه عن بَعْضٍ.
(١) انظر: (المثلث لابن مالك: ٢/ ٣٩٧). (٢) ذكر الزركشي والزرقاني أنَّ في أَوَّلهِ اثنَا عَشَر قَوْلًا، وسَردُوا هذه الأقوال. انظر: (البرهان في علوم القرآن: ١/ ٢٤٥، مناهل العرفان: ١/ ٣٥٢). (٣) قيل: وهي أَوَّله في مصحف عثمان رضي الله عنه، وفيه حديث أخرجه أحمد في: (المسند: ٤/ ٩)، والخطابي (في غريبه: ٢/ ٤٥٢) عن أوس بن حذيفة عن جده أنه وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - في وفد ثقيف فسمع أصحاب النبي أنه كان يُحَزِّب القرآن. قال: وحَزَّب الُمفَصَّل من قاف وهذا محكي عن كثير من الصحابة. انظر: (البرهان للزركشي: ١/ ٢٤٥، غريب القرآن للخطابي: ٢/ ٤٥٢). (٤) عزاه السيوطي، والزرقاني للنووي. انظر: (مناهل العرفان: ١/ ٣٥٢، الإتقان للسيوطي: ١/ ٦٣). (٥) حكاه الأَذْمَارِي في شرح "التنبيه" المُسَمَّى "رَفْع التمويه" انظر: (البرهان للزركشي: ١/ ٢٤٦). (٦) وهي سورة "محمد" وهو قول جماهير القراء قالَهُ غير واحد. انظر: (البرهان: ١/ ٢٤٥، غريب الحديث للخطابي: ٢/ ٤٥١، الإتقان: ١/ ٦٣). قال في المطلع: ص ٧٤: "والصحيح الأَوَّل" واسْتَدَلَّ بالحديث المذكور آنفًا.