٣٩١ - قوله:(اللِّباس)، مصدر لَبِسَ يَلْبَسُ لِبَاسًا: وهو اسْمٌ لِكلِّ ما يُلْبَسُ. وقد قال بعضهم: كلامُ الخِرَقي يَدُلّ على أَنَّه لَوْ كان على عاتِقه خَيْطٌ أَجْزأ لقوله: "شَيْءٌ من اللِّبَاس"(٥)، والشَّيْء من ألفاظ العُمُوم، وقد قال بعضهم: هو أَعَمُّ الأشياء (٦).
٣٩٢ - قوله:(ثَوْبٌ)، الثَّوبُ أحد الثِّيَاب، ويقال أيضًا: أَثْوَابٌ. وفي
(١) انظر: تفصيل ذلك في: (البرهان للزركشي: ١/ ٢٤٥، غريب الحديث للخطابي: ٢/ ٤٥١، مناهل العرفان: ١/ ٣٥٢، الإتقان للسيوطي: ١/ ٦٣، الزاهر لابن الأنباري: ٢/ ٢١٦). (٢) سورة الإخلاص: ١. (٣) سورة الكافرون: ١. (٤) زيادة من المصباح: ٢/ ٤٠ اقتضاها السياق. (٥) انظر: (المختصر: ص ٢/ ٤). (٦) نسب صاحب المغني هذا القول إلى بعض فقهاء الحنابلة. انظر (المغني: ١/ ٦١٩). وقال: "فظاهر الكلام أنه يجزئه لقوله: شيئًا مِن اللِّباس. وهذا لا يسمى لباسًا وهو قول القاضي".