(تُسَنُّ وَلِيمَةٌ بِعَقْدٍ)، ولو بشاةٍ فأقلَّ؛ لقولِه ﷺ لعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ حينَ قال له: تزوَّجتُ: «أَوْلِمْ ولو بشاةٍ»(١)، وأَولَم النبيُّ ﷺ على صفيَّةَ بحَيسٍ وضَعه على نطعٍ (٢) صغيرٍ (٣)، كما في الصَّحيحَين (٤).
(وَتَجِبُ إِجَابَةُ مُسْلِمٍ عَيَّنَهُ (٥)، يَحْرُمُ هَجْرُهُ)، بخلافِ نحوِ رافضيٍّ ومتجاهِرٍ بمعصيةٍ (٦)، دعاهُ (٧)(إِلَيْهَا) أي: إلى الوليمة، (أَوَّلَ مَرَّةٍ) أي: في اليوم الأوَّلِ،
(١) أخرجه البخاري (٢٠٤٨)، ومسلم (١٤٢٧) من حديث أنس ﵁. (٢) كتب على هامش (س): قوله: (نطع) بفتح النون وكسرها مع فتح الطاء وسكونها. انتهى «مصباح»، قرره. وكتب في هامش (أ): سفرة من جلد. (٣) في (ب): صغيرة. (٤) أخرجه البخاري (٣٧١)، ومسلم (١٣٦٥). كتب على هامش (ع): لكن قال جماعة: يستحب ألَّا تنقص عن شاة. [العلامة السفاريني] (٥) كتب على هامش (ع): الداعي. (٦) في (س): بمعصيته. (٧) في (أ): (عادة)، وقوله: (دعاه) سقط من (د).