(وَإِنْ كَانَ غَالِبُهُ الهَلَاكَ؛ كَ) ما لو كان بمركبٍ غَرِقَت، فسَلِم قومٌ وغرق (٤) قومٌ، أو فُقِد (مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ، أَوْ بِمَفَازَةٍ مَهْلَكَةٍ) بفتحِ الميمِ واللامِ، ويَجوز ضمُّ الميمِ مع كسرِ اللامِ: أرضٌ يَكثر الهلاكُ فيها؛ كدربِ الحجازِ (٥)؛ (فَ) يُنتظر به (أَرْبَعَ سِنِينَ مُنْذُ فُقِدَ)؛ لأنَّها مدَّةٌ يَتكرَّر فيها تردُّدُ المسافرِين والتُّجَّارِ، فانقطاعُ خبرِه فيها يَغلب به على الظَّنِّ هلاكُه (٦).
(١) قوله: (لصغر، يعطى) هو في (ب): فيعطى. (٢) كتب على هامش (ع): فائدة: لو مات متوارثان أحدهما في المشرق والآخر في المغرب وقت الزوال؛ ورث الذي مات في المغرب من الذي مات في المشرق. (٣) كتب في هامش (ب): أي: في تقدير مدته. ا هـ. (٤) في (أ) و (س): ونجا. (٥) كتب على هامش (ع): انظر قوله: (كدرب الحجاز). ثم كتب آخر: نعم صدق الشارح؛ فإنه طريق عسر. (٦) في (ب): الهلاك.