* منها: ما ارتضاه الأستاذ (٢)، وهو المناسبة، والسَّلامة من معارضة (٣) الأصول؛ لأنه حينئذ من جنس منصوبِ الصَّحابة.
* قالوا: لم تنصب كُلَّ مناسب!
* قلنا: المعارض، وقد شرطنا السلامة منه.
* قالوا: فالمناسب إذا مضبوط، فكيف يستوعب الوقائع، وهي لا تتناهي؟!
* قلنا: تنضبط؛ لأنها تتقابل (٤) نفيا وإثباتًا، كالنجس والطَّاهر؛ فالنَّجسُ يَنضبط (٥)، والطَّاهر غير منضبط، فما اقتضى القياس إلحاقه بالنجس: ألحقناه به؛ وما لم ينتظم فيه قياس: ألحقناه بالطاهر الذي لا يتناهى.
***
(١) انظر: البرهان (٢/ ٥٢٦)، التحقيق والبيان (٣/ ١١٢)، البديع في أصول الفقه (٣/ ٢٣٠)، الردود والنقود (٢/ ٥٣٦)، شرح الكوكب المنير (٤/ ١٥٣). (٢) في كلتا النسختين: (الإسناد). والتصويب من «البرهان». (٣) «أ»: (معارضته). (٤) «أ»: (مقابل). (٥) «أ»: (منضبط).