كِتَابُ الأَخْبَارِ (١)
الخبر أحد أقسام كلامِ النَّفْسِ، وحَدُّه: ما يدخله الصدق والكذب.
وقال القاضي: «أو»؛ حَذَرًا مِنْ إيهام التَّضَادٌ.
وسُمِّيَ الطَّلَبُ الشَّرعي خبرًا؛
* لأنَّ الرَّسُولَ (٢) ﷺ مُخْبِرُ به (٣)،
* أو حدثتِ (٤) التسمية لِتَناقُلِ الأُمَّةِ له.
* المتواتر: خبر عدد عن الضروري - وقيل: محسوس ـ، يُفيد العلم. وجوز النَّظامُ (القطع) (٥) بخبر الواحد.
وقيل: بضبط العدد:
- فقيل: أربعون؛ لأنه عدد المؤمنين في قوله: ﴿وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٦).
(١) انظر: البرهان (١/ ٣٦٧ - ٣٧٨)، التحقيق والبيان (٢/ ٥٦٥)، البديع في أصول الفقه (٢/ ١٩٣)، تنقيح الفصول (ص ٣٧٣)، شرح الكوكب المنير (٢/ ٢٩٨).(٢) «أ»: (النبي).(٣) أي: مخبر بالطلب.(٤) مهملة في الأصل. وفي «أ»: (حديث). ولعل الصواب ما أثبت.(٥) ليست في «أ».(٦) الأنفال: ٦٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute