للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* قالوا: مقبول (١) إجماعاً.

* قلنا: دَور.

والمختار: القطع عادةً؛ بدلالة قطعهم في الظَّنِّيَّاتِ على قاطع جَمَعَهُمْ؛ إذ لولاه لتشعبتِ الظُّنُونُ - عادةً -، وهو الحُجَّةُ؛ فإن أجمعوا مصرحين بالظَّنِّ، فقد علمنا تبكيتَ الصَّحابة للمخالفِ - والحالة هذه - قطعا إجماعاً، وذلك دليل - عادةً - على القاطع لما تقدَّم.

فصل (٢)

المعتبر: العلماء المتمكنون في الأصول والفروع، لا العوام، ولا المُتمكِّنُ في أحدهما المخضرم (٣) في الآخر، خلافًا - للقاضي - في الأصولي الماهر المخضرم في الفروعِ.

لنا: مقلد اتفاقا كالعامي.

فرق القاضي (بإشعار خلافه) (٤) بمستند، وقد دَاخَلَ ابنُ عَبَّاسٍ جِلَّةَ


(١) «أ»: (مقولة).
(٢) انظر: البرهان (١/ ٤٣٩ - ٤٤١)، المستصفى (١/ ٤٥٧، ٤٦٠)، التحقيق والبيان (٢/ ٨٣٨)، تنقيح الفصول (ص) (٣٦٨)، البديع في أصول الفقه (٢/ ١٣٨)، شرح الكوكب المنير (٢/ ٢٢٦). وفي «أ»: (مسألة).
(٣) تعبير الجويني: (المتصرّف). وأصل الخضرمة أن يُجعل الشيء بين بين؛ فإذا قطع بعض الأذن، فهي بين الوافرة والناقصة، ومعنى (المخضرم) هنا ناقص الآلة في درك الأحكام، وهو من لم يشتهر بالفقه، ولم يتصدر للإفتاء، فهو من جملة المقلدين، وإن كان له نوع تصرف فيه؛ فتعبير ابن المنير عن مراده أدق.
(٤) «أ»: (بإشعاره).

<<  <   >  >>