فالمتَّصِلُ الموجب (٤): الأصلُ نَصْبُهُ، وقد يقع نعتاً للمستثنى منه؛ حملا على «غير»، كقوله: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا ءَالِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا﴾ (٥).
* والمنفي (٦): الأصلُ البَدَلُ، مثل: ﴿مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ (٧)، وقد يُنصب (٨) لقراءة ابن عامر: (إِلَّا قَلِيلًا)(٩).
* والمنقطع مطلقًا منصوب، مثل قوله (١٠):
(١) انظر: (البرهان ١/ ٢٥٨ - ٢٦١)، التحقيق والبيان (٢/ ٩١)، شرح ابن الناظم على الألفية (ص ٢١١)، المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية للشاطبي (٣/ ٣٤٤). (٢) بعدها في الأصل كشط مقدار خمسة أسطر تقريبا، والكلام مستقيم. (٣) (أ): (ومنفصل). (٤) في «أ»: (يوجب). (٥) الأنبياء: ٢٢. (٦) أي: المتصل المنفي. (٧) النساء: ٦٦. (٨) (أ): (ينصبه). (٩) انظر: الكنز في القراءات العشر (١/ ٧٧)، الميسر في القراءات الأربع عشرة (ص ٨٩). (١٠) ليست في «أ». والقائل هو النابغة. انظر: ديوانه (ص ٩)، وقد اقتصر المصنف هنا على موضع الشاهد فقط، وتمام البيتين: