للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ العُمُومِ (١)

هو نوعان:

* نَفْسِيٌّ: وهو عُلُومٌ مُستلزِمةٌ أخبارًا نَفسيَّةً عنها؛ إذ من ضرورة العِلمِ كونُه مُخْبَرًا عنه من حيث كونه معلومًا، لا من حيثُ كونه علمًا، وهل (٢) هو معلوم بنفسه أو بعلم آخر؟ اضطرب فيه المتكلمون.

* ولفظي: وقفت فيه الواقفية؛ للاشتراك أو الجهالة، واتفقوا على فهم العُمُومِ في مثل: «رأيتُ القوم واحدًا واحدًا، لم يفتني منهم أحدٌ»، والخلاف: هل له صيغة مفردة أم لا؟

فقالت المخصصة: الجموع نصوص للأقل، والزائد محتمل.

وقالت الفقهاء: نصوص للأقل، ظواهر للاستغراق.

وعن الشافعي: نصوص في الاستغراق، ويتأثر بقرائنِ التَّخصيص.

ونُسب للشيخ: الوقفُ حتَّى مع القرائن؛ وغلط النَّقَلَةُ.

ومكالمة الوَاقِفِيَّةِ مثلها في «الأمر».


(١) انظر: التلخيص (٢/٥)، البرهان (١/ ٢٢٠ - ٢٢٣)، المستصفى (٢/ ٧١١)، المحصول في علم الأصول للخواري (ص ٢٣٧)، التحقيق والبيان (١/ ٨٥٤)، الرسالة في أصول الفقه واللغة (ص ١٩٢)، نفائس الأصول (٤/ ١٧٣٠)، البحر المحيط (٢/ ٢٥٣).
(٢) بداية النقص في الأصل.

<<  <   >  >>