الإلحاق بما في معنى الأصل، والقياسان (٢): - المعنوي والشَّبَهِيُّ ـ، والمرسل.
الأول مراتب:
* منها إلحاق صب البول في الماء بالبول فيه، وما أنكره إلَّا الحَشْوِيَّةُ، وهم سوفسطائيَّةُ الملَّةِ. وعُزي إلى داوود، قال القاضي:«ليس من أهل الإجماع».
* ويليه إلحاق الأمة بالعبد في قوله:«مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبْدِ … »(٣)، وسبب تقدُّمه على ما بعده: إطلاق العبد عليهما، مضافًا إلى وضوح تماثلهما في الاهتمام بالعتق وفي السَّريانِ وعُسرِ التَّجزئة.
* ويليه - وهو ظَنِّي - إلحاق نبيذ الزبيب بنبيذ التمر، لو صح حديث ابن مسعود (٤). وسبب تأخره: فواتُ الإطلاق اللفظي.
(١) انظر: البرهان (٢/ ٥١٤ - ٥١٦)، أساس القياس (ص ٢٦)، التحقيق والبيان (٣/ ٧٦)، نفائس الأصول (٧/ ٣٢٠٦)، الإبهاج (٦/ ٢١٨٦). (٢) «أ»: (والقياسات). (٣) أخرجه البخاري (٢٥٢٢)، ومسلم (١٥٠١) من حديث ابن عمر. (٤) يشير إلى حديث ابن مسعود أنَّ النبيَّ ﷺ قال له ليلة الجنّ: «ما في إداوَتِكَ؟» قال: نبيذ، =