........... … .... وما بالربع من أحدٍ
إلا أُواري (١) .......... … .....................
وأجازت تميم فيه البدل.
والمقدم مطلقا منصوب، مثل: «ما جاءني إلا زيدًا أحدٌ».
و (إلا) المفرغة واسطة (٢) بين العامل والمعمول، لا تؤثر، مثل: «ما قام إلا زيدٌ».
• مَسْأَلَةٌ (٣):
شرط الاستثناء الاتصال.
وغَلِطَ مَنْ نَسَبَ إلى ابن عبّاسٍ خِلافه، ولعله اعتبر لفظه منفصلا إذا نُوِي متصلاً، وهذا أقرب الخطأين.
وقيل: شرط، إلا في القرآن؛ لوحدة الكلام.
= وقفت فيها أصيلانًا أسائلها … عيت جوابا وما بالربع من أحدإلا أُواري لأيا ما أبينها … والنوي كالحوض بالمظلومة الجلدوالبيتان من شواهد سيبويه وغيره. ينظر: الكتاب (٢/ ٣٢١)، المقتضب (٤/ ٤١٤)، المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية (٣/ ٣٦١).(١) «أ»: (الأواري).(٢) «أ»: (المتوسطة).(٣) انظر: التقريب (٣/ ١٢٨)، البرهان (١/ ٢٦١ - ٢٦٣)، المستصفى (٢/ ٨٠٩)، التحقيق والبيان (٢/ ١٠٥)، تنقيح الفصول (ص ٢٧٨)، شرح مختصر الروضة (٢/ ٥٨٩)، رفع النقاب (١/ ٤٦٦)، (٤/ ١٠٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute