(والجن والإنس) ذكْر المُسلمين وإنْ تناولهما لكنْ قَصَد [رفْعَ وَهْمِ اختصاصِه بالإِنْس، وأما سُجود المشركين فإِمَّا لأنَّها أوَّل سجدةٍ نزَلتْ، فأَرادوا مُعارَضة المُسلِمين](١) بالسَّجدة لمعبودهم، أو أنَّ ذلك وقَع منهم بلا قَصْدٍ، أو خافُوا في ذلك المَجلِس من مُخالفتهم، وما قيل: كان (٢) ذلك بسبَب ما ألقَى الشَّيطان في أثْناء قراءة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فلا صِحَّةَ له نقْلًا ولا عقْلًا.