وأما الإجماع، فقال ابن قُدامة: ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا ذَبَحَ قَالَ: «بِاسْمِ اللهِ، وَاللهُ أَكْبَرُ» وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ: وَسَمَّى وَكَبَّرَ. وَلَا نَعْلَمُ فِي اسْتِحْبَابِ هَذَا خِلَافًا (٧).
(١) ضعيف: أخرجه أبو داود (٢٧٨٤). فمدار هذا الحديث على أبي عياش المعافري المصري، قال الحاكم أبو أحمد: لا أعرف اسمه. وقال ابن حجر: مقبول. وقال المِزي: روى له أبو داود وابن ماجه حديثًا واحدًا، وذَكَر هذا الحديث. قلت: الحاصل أنه مجهول. (٢) «السُّنن الكبرى» للبيهقي (١٩/ ٣٣٢). (٣) «الاستذكار» (٤/ ٢٤٦). (٤) إسناده صحيح: أخرجه مالك في «الموطأ» (١١١٢) عن نافع، عن ابن عمر، به. (٥) «المبسوط» (١٢/ ٣). (٦) رواه البخاري (٥٥٦٥)، ومسلم (١٩٦٦). (٧) «المغني» (١٣/ ٣٦٠)، و «مرقاة المفاتيح» (٣/ ١٠٧٨).