واعتُرض عليه بأن هذا الحديث لا يصح، وأن لفظة الاستقبال مُنكَرة.
القول الآخَر: يَقتصر على التكبير دون استقبال أو إشارة (٤).
والراجح: أنه لم يَثبت سوى الإشارة مع التكبير؛ لِما روى ابن عباس ﵄ قال:
(١) «المُدوَّنة» (١/ ٤١٩)، و «مواهب الجليل» (٤/ ١٥٥). (٢) «بدائع الصنائع» (٢/ ١٤٧)، و «المجموع» (٨/ ٤٠)، و «المغني» (٥/ ٢١٤). (٣) أَصْل الحديث ضعيف، ولفظة الاستقبال منكرة؛ لمخالفة مَنْ رواها أكثرَ الرواة، فلم يروها سوى الوضاح اليشكري عن وَقْدان عند البيهقي (٩٣٣٥) وكذا رواها وَكِيع عن سفيان، عند أحمد (١٩٠). وخالفه عبد الرزاق (٨٩١٠) ويحيى القَطَّان عند الطبري في «تهذيب الآثار» (١٠٨) فروياه عن الثوري عن وقدان، به، بدون هذه اللفظة. وقد تابع الثوريَّ بدون تلك اللفظة ابنُ عُيينة عند عبد الرزاق (٨٩١٠) وأبو الأحوص عند ابن أبي شيبة (١٣٣١٦). (٤) قال مالك: يُكَبِّرُ وَيَمْضِي، وَلَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ. «المُدوَّنة» (١/ ١٦٥).