وهو شرعًا: اتفاق علماء العَمْر من أُمَّة محمد - صلى الله عليه وسلم - على أمْرٍ من أُمُور الدِّين. (١) وَوُجُودهُ فتَصَوَّرٌ، وهو حُجَّةٌ، لم يُخَالِف فيه إلَاّ النظام، (٢) ولا اعتبار بمخالفته.
١٦٦٢ - قوله:(الجَرْحُ)، هو غير الجَرح في الأَبْدان: وهو الطَعْن في الشُهُود بما يَمْنَع قَبُول الشَّهَادة. وقال الجوهري وغيره:"الاسْتِجْرَاحُ: العَيْبُ والفَسَاد". (٣)
١٦٦٣ - قولى:(كَاتِبَهُ)، هو الذي يَكْتُب لَة.
١٦٦٤ - قوله:(وقاسِمَهُ)، هو الذي يَقْسِم الأَشْيَاء لَهُ ولغَيْرِه.
١٦٦٥ - قوله:(ويَعْدِل بيْن الخصمين)، واحدُهما: خَصْمٌ، وهو الُمخَاصِم، قال الله عز وجل:{قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ}. (٤)
١٦٦٦ - قوله:(في الدُخُول)، وهو العُبُور عليه.
(١) كذا عرفه الغزالي في (المستصفى: ١/ ١٧٣). وقد أورد الأمدي على هذا التعريف إشكالات ثلاث ولم يجب عنها. انظر: (الاحكام: ١/ ١٤٧، كما أوردها ابن الحاجب ولم يجب عنها. انظر: (مختصره مع حاشية التفتازاني: ٢/ ٢٩). وللإجماع تعاريف متعددة أوردها علماء الأصول في كتبهم. انظر: (التلويح على التوضيح: ٢/ ٣٢٦، الأسنوي مع البدخشي: ٢/ ٢٧٣، تنقيح الفصول للقرافي ص: ٣٢٢، التقرير والتحبير: ٣/ ٨٠، التمهيد لأبي الخطاب: ٣/ ٢٢٤، المعتمد: ٢/ ٤٥٧، الحدود للباجي: ص ٦٣، المحصول: ٢/ ٢٠). (٢) هو إبراهيم بن سيار، أبو إسحاق المعروف بالنظام، أحد شيوخ المعتزلة، كان أديبًا شاعرًا تفرد بآراء وبها كفره أكثر المعتزلة وأهل السنة تجرأ في النبي - صلى الله عليه وسلم - من الصحابة وطعن في فتاواهم، توفي ٢٢٣ هـ. أخباره في: (سير الذهبي: ١٠/ ٥٤١، تاريخ بغداد: ٦/ ٩٧، اللباب: ٣/ ٣١٦، الوافي بالوفيات: ٦/ ١٤، النجوم الزاهرة: ٢/ ٢٣٢). (٣) انظر: (الصحاح: ١/ ٣٥٨ مادة جرح). (٤) سورة ص: ٢٢.