١٦٣٤ - قوله:(الحِنْث)، هو عدَمُ البرِّ، (٣) وقال ابن الأعرابي: "الحِنْثُ: الرجُوع في اليَمين [وهو]: (٤) أنْ يَفْعَل غير ما حلَف عليه"، (٥) والحِنْث في الأصل: الإِثْمُ، ولذلك شُرِعَت فيه الكفارة.
١٦٣٥ - قوله:(أوْ باسمٍ من أَسْمَاء الله)، (٦) لله عز وجل تِسْعَة وتسْعُون اسْمًا معروفة. (٧)
١٦٣٦ - قوله:(أوْ بآيةٍ من القرآن)، هي إِحدى الآي:(٨) وهي مَحَطُّ الكَلَام. (٩)
(١) سورة البقرة: ٢٢٥. (٢) أخرج الحديث مالك في النذور: ٢/ ٤٧٧، باب اللغو في اليمين، حديث (٩) ومعناه عند البخاري: ١١/ ٥٤٧، باب: "لايؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم" قالت عائشة رضي الله عنها أنزلت في قوله (لا والله)، و (بلى والله)، حديث (٦٦٦٣). (٣) تقول: أحْنثتُ الرجل في يَمِينه فَحَنث: أي لم يَبَر فيها. (الصحاح: ١/ ٢٨٠، مادة حنث). (٤) زيادة من الزاهر يقتضيها السياق. (٥) انظر كلام ابن الأعرابي في: (الزاهر للأزهري: ص ٤١٥). (٦) الثابت في المختصر: ص ٢١٦: أسمائه. (٧) وهي التي تعرف بـ"أسماء الله الحسنى" وقد سردها الخطابي مع الشرح والبيان في كتابه (شأن الدعاء: ص ٣٠ وما بعدها)، والحليمي في كتابه: (المنهاج في شعب الإيمان: ١/ ١٨٧ وما بعدها)، والرازي في كتابه (لوامع البينات) وغيرهم. (٨) وزاد الجوهري: آياتٌ وآيايّ، وصوّب الأخيرة ابن بَرِّي فقال: آياءُ بالهمز. انظر: (الصحاح: ٦/ ٢٢٧٥ مادة أيا). (٩) وقيل: هي العلَامة، وفي القرآن: كلامٌ تامٌ مُركْبُ من جُمل وطَائِفَة من حروفه، وقيل: ما تَبَيَّن أوّله وآخره توقيفًا، من طائفة من كلامه تعالى بلَا اسمٍ - انظر: (كشاف اصطلاحات الفنون: ١/ ١٤٩). =