١٦١٩ - قوله:(والمريضةُ)، هي مَن أصابَها المرض. (٢)
١٦٢٠ - . قوله:(والعَجْفَاء التي لا تُنْقِي)، العَجْفاءُ: الضَعِيفةُ. وقوله:"لا تُنْقِي" - بضم "التاء" وكسر "القاف" -: من أَنْقَت الإِبل، إذا سَمِنَت - وصار فيها نِقْيٌ: وهو الُمخُّ، وشَحْمُ (٣) العَيْن - من السِمَن.
١٦٢١ - (والعَضْبَاءُ)، العَضَبُ: القَطْع، ثم فَسَّره الشيخ:"بأنَّه ذهابُ أكْثَر من نِصْف الأُذُن، أوْ القَرَن". (٤)
١٦٢٢ - قوله:(الجَازِر)، (٥) هو القصَّاب الذي يَذْبَح، يقال لَهُ: جَازِرٌ، وجَزَّارٌ. وفي الحديث:"ولا تُعْطِى الجَازِر"، (٦) وفي رواية منه: "الجَزَّارُ منها شيئًا". (٧)
١٦٢٣ - قوله:(والعقيقةُ)، العقيقةُ في الأَصل: صُوف الجذَع، وشَعَرُ
(١) العَرَج - بفتح "الراء" -: إِذا أصَابَهُ شَيْءٌ في رجله فَخَمع ومَشى مَشْيَةَ العُرْجَان، وليس بِخِلْقَةٍ، فإذا كان ذلك خِلْقَةً، قلت: عَرِجَ بكسر "الراء". (المصباح: ١/ ٣٢٨). (٢) قيَّدها الشيخ "بأنَّها التي لا يرجى برؤها". (المختصر: ص ٢١٢). (٣) أي: مُخُ العظم، ومنه نَقَوْت العظم ونقَيْتُه إذا اسْتَخْرَجْتَ نَقْيَهُ، ومنه النِقْوُ بالكسر في قول الفراء: "كل عظم ذي مُخٍّ، والجمع: أَنْقَاءُ" (الصحاح: ٦/ ٢٥١٥ مادة نقا). (٤) انظر: (المختصر: ص ٢١٣). (٥) كذا في المغني: ١١/ ١١٠، وفي المختصر: ص ٢١٣: الجزار. (٦) و (٧) أخرجه مسلم في الحج: ٢/ ٩٥٤، باب في الصدقة بلحوم الهدي وجلودها وجلالها حديث (٣٤٨)، وابن ماجة في المناسك: ٢/ ١٠٣٥، باب من جلل البدنة، حديث (٣٠٩٩)، وأحمد في المسند: ١/ ٧٩ - ١١٢ - ١٣٢ - ١٥٤.