والفِرْسُ: ضَرْبٌ من النَبْت. والفُرْس: قَوْمٌ، وجمع فَرِيسٍ: وهي حَلْقَةٌ من خَشَبٍ تُشَدُّ في طَرَفِ الحَبْل، ولُغةٌ في الفَرِيص: وهي عُرُوق الرقَبة". (١)
١٦٠٨ - قوله:(وذي مِخْلَبٍ)، هو الظُّفْر الذي يعْلَق الشيء، يقال: خَلَبهُ يَخْلُبُه خَلْبًا: إذا أخَذَه بِمِخْلَابِه.
قال ابن مالك: الَمخْلَبُ: مَفْعَلٌ من خَلَب: إذا خَدَع. قال: والِمخْلَبُ من السَّبعُ، والطائِر: معروفٌ (٢) وقال: وهو أيضًا: مِنْجَلٌ بلا أسْنَانٍ. قال: والُمخْلَبُ: مفعول من أخْلَبَهُ: إذا وجَدَهُ خَالبًا: أي خَادِعًا: وهو أيضًا مُفْعَلٌ من أخْلَبَ [الماءُ]: (٣) إذا صَارَ ذَا خُلْبٍ". (٤)
١٦٠٩ - قوله:(الضَّبُعُ)، هو أحدُ الضِّباع: وهو حيوانٌ معروفٌ. ويقال للأنثى: ضَبُعَةٌ، (٥) ويقال لها: أُمُّ عَامِرٍ.
قال الشاعر:(٦)
ومَنْ يَصْنَع المعروفَ مع غير أهْلِه ... يُلَاقِ الذي لَاقَى مُجِيرُ أُمِّ عَامِر
(١) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٤٧٨ - ٤٧٩). (٢) وهو كالظفر من الإنسان. (٣) زيادة من المثلث يقتضيها السياق. (٤) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٦٠٣). (٥) وأنكرها الجوهري. قال: "لأن الذكر ضِبْعَانٌ، والجمع ضَبَاعينُ، مثل: سِرْحَانٌ، وسَراحِينُ، والأنثى: ضِبْعَانة، والجمع ضِبْعَانَات وضِبَاعٌ، وهذا الجمع للذكر والأنثى مثل: سَبْعٌ وسِبَاعٌ. (الصحاح: ٣/ ١٢٤٧ - ١٢٤٨ مادة ضبع). (٦) هو أعرابي كما في (البيان والتبيين: ٢/ ١٠٩، والمستقصى للزمخشري: ٢/ ٢٣٢، والأمثال للميداني: ٣/ ٢٦). والبيت أصبح مثلا يضرب لمُصْطَنِع المعروف في غَيْر أهْلِه "كمُجِير أُمِّ عَامِر".