١٥٩٧ - قوله:(في الحَلْق)، هو الحُلْقُوم: وهو ما تحت الحَنْك من الرقبة.
١٥٩٨ - قوله:(واللَّبَة)، قال الجوهري:"اللَّبَةُ: الَمنْحَرُ، والجمع: اللَّبَات". (١)
قُلتُ: لعلَّها حُفْرَةُ الحَلْق. (٢) والله أعلم.
١٥٩٩ - وقوله:(يُنْحَر البَعيرُ)، النَّحر: هو أنْ يَطْعَنَها وهي قائمةٌ في الوَهْدَة التي بين أصل العُنق والصَّدر - (٣) وقد نَحَر يَنْحَر نَحْرًا، وربَّما أُطْلِق النَّحْرُ على الذبح، كما قال الشاعر:(٤)
ألَا في ليت حُجْرًا ماتَ موتًا ... ولم يُنْحَر كما نُحِر البَعيرُ
وكان قد نُحِر.
١٦٠٠ - قوله:(ويذْبَح ما سِوَاه)، يقال: ذَبَح يَذْبَح ذَبْحًا. إِذا ذكَّاه، أو قطع حُلْقُومَه بسكِّين ونحوها.
١٦٠١ - قوله:(السَكِّين)، هي الُمدْيَة، (٥) وجمْعُها: سكَاكِين، ومُدًى،
(١) انظر: (الصحاح: ١/ ٢١٧. مادة لبب). (٢) قال في (المغني: ١١/ ٤٤): "وهي الوهدة التي بين أصل العنق والصدر، ولا يجوز الذبح في غير هذا بالإجماع". (٣) قال الجوهري: "والنحر في اللَّبَة: مثل الذبح في الحلق" (الصحاح: ٢/ ٨٢٤ مادة نحر). (٤) هي هند بنت زيد بن مخرمة الأنصارية ترثي حُجر بن عدي. (الأغاني: ١٧/ ١٥٤)، (٥) الُمدْية: بضم "الميم"، وقد تكسر، كذا قال الجوهري في: (الصحاح: ٦/ ٢٤٩٠ مادة مدى).