١٥٣٢ - قوله:(الُمنْحَدِرَة)، هي الآخِذَةُ في الخدُور: وهو الهُبُوط.
١٥٣٣ - قوله:(على الُمصَاعِدَةِ)، أي: الُمرْتَقِية، يقال: صَعِدَ المكان، وفيه بكسر "العين"، وأصْعَد: أي ارْتَقَى. عن ابن سيدة. (١)
قال صاحب "المطلع": "فعَلَى هذا يقال: صَاعِدة". (٢)
١٥٣٤ - قوله:(الريح)، (٣) هي إحْدَى الرِّياح.
قال نصَيْب:(٤) ويروى: لـ"مجنون بني عامر". (٥)
لَهَا فَرْخَانِ قَدْ تُرِكَا بِوَكْرٍ ... على فَنَنٍ تُصَفِّقُهُ الرِّياحُ
وذلك في القرآن كثير، كقوله تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ}(٦) في غير مَوْضِع.
وقال في المفرد:{وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا}، (٧) وفي الحديث: "اللَّهُم اجْعَلْهَا
= ١/ ٤٢٨، الإصابة: ١/ ١١٢، أسد الغابة: ١/ ١١٩، مجمع الزوائد: ٩/ ٤١٩، كنز العمال: ١٤/ ٣٣). أما جعفر، فهو ابن أبي طالب، الصحابي الجليل، سيد المجاهدين، ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأخو علي رضي الله عنهما، هجر الهجرتين، وغزا في سبيل الله حتى استشهد في غزوة مؤتة رضي الله عنه وأرضاه. أخباره في: (سير الذهى: ٦/ ٢٠١، الجرح والتعديل: ٢/ ٤٨٢، حلية الأولياء: ١/ ١١٤، أسد الغابة: ١/ ٣٤١، طبقات ابن خياط: ص ٤، تهذيب التهذيب: ٢/ ٩٨، الشذرات: ١/ ١٢). (١) انظر: (المحكم: ١/ ٢٦٠ مادة صعد). (٢) انظر: (المطلع: ص ٢٧٧). (٣) الثابت في (المختصر: ص ١٩٨): ريحٌ من غير "أل". (٤) انظر: (الحماسة لأبي تمام: ٢/ ٦٨)، وفيه: فَعُشُّهما تصفقه الرياح. (٥) انظر: (ديوانه: ص ٧٤)، وفيه: لها فرخان في بَلَدٍ قِقَارٍ وعُشُّهما تمزقه الرِّياح. (٦) سورة الأعراف: ٥٧. (٧) سورة الروم: ٥١.