١٥٢٥ - قوله:(والخَمْرَة)، الخَمْرُ، يُذكَّر وُيؤَنَّث: وهو كلُّ ما خامَر العَقْل.
١٥٢٦ - قوله:(قَدحٌ)، هو أَحدُ الأَقْدَاحِ: وهو إِناءٌ من خَشَبٍ معروف، وفي الحديث:"أن قدح النبي - صلى الله عليه وسلم - انكسر"(١).
١٥٢٧ - قوله:(ضَبَّة)، قال الجوهريُّ:"هي حديدةٌ عريضَةٌ يُضَبَّب بها الباب". (٢)
قال صاحب "المطلع": "يُريدُ أَنَّها في الأَصْل كذلك، ثم تُسْتَعْمَل في غير الحديد وفي غير الباب". (٣)
١٥٢٨ - قوله:(بالتَّعْزِير)، التَّعْزِير في اللُّغة: المَنْع، (٤) يقال: عَزَرْتُه، وعَزَّرْتُه: إِذا مَنَعْته. قال الله عز وجل:{وتُعَزِّزوه}، (٥) ومن ذلك سُمِّيَ التأديب الذي دون الحَدِّ تعزيزًا، لأَنَّه يَمْنَع الجاني من مُعَاوَدَة الذنب. (٦)
قال السَّعْدِي:"يقال: عَزَّرْتُه، وقَّرْته: إِذا أَدَّبْتُه". (٧)
(١) جزء من حديث أخرجه البخاري في الخمس: ٦/ ٢١٢، باب ما ذكر من درع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه، حديث (٣١٠٩). (٢) انظر: (الصحاح: ١/ ١٦٨ مادة ضبب). (٣) انظر: (المطلع: ص ٩). (٤) قال في (المغرب: ٢/ ٥٩): "وأصله من العَزْر بمعنى الرَدِّ والرَدْع". (٥) سورة الفتح: ٩. (٦) انظر: (التعريفات: ص ٦٢، المطلع: ص ٣٧٤، أنيس الفقهاء: ص ١٧٤، النهاية في غرب الحديث: ٣/ ٢٢٨، الصحاح: ٢/ ٧٤٤ مادة عزر). (٧) انظر: (كتاب الأفعال له: ٢/ ٣٦٤ بتصرف).