١٤٦٠ - قوله:(وفي المأْمُومَة)، تقدَّمت، (١) فَسَّرها الشيخ هنا: "بأَنَّها التي تصل إِلى جِلدة الدماغ"، (٢) والآمةً مِثْلُها.
١٤٦١ - قوله:(وفي الضِّلَع)، الضِّلَعْ - بكسر "الضاد" وفتح، "اللام" وتسكينها لغة -: أحد ضُلُوعِ العظام التي على الجَنْب، وفي الحديث:"فإِنَّ المرأة خُلِقت من ضِلَع، وإِنَّ أَعْوَج شَيْءٍ في الضِلع ... ". (٣)
قال ابن مالك في "مثلثه": "الضَّلَع: العِوَج، والضِّلَع: واحد الأَضْلَاع، والضُّلْع: جمْع الضُّلْعَى، أنثى الأَضْلَع بمعنى الأَقْوَى". (٤)
١٤٦٢ - قوله:(وفي التَرْقُوة)، هي العَظْم الذي بيْن ثَغرةِ النحر والعاتِق، وزْنُها: فَعْلُوَةٍ بالفتح. قال الجوهري:"ولا تَقُل: تُرْقُوَة بالضم"، (٥) وجَمْعُها: تَراقِي، قال الله عز وجل:{إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ}. (٦)
١٤٦٣ - قوله:(وفي الزَنْدِ)، الزَنْدُ: بفتح "الزاى" -: ما انْحَسر عنه اللَّحم من الساعد. قال الجوهري:"الزَنْدُ: مَوْصِلَ طَرَف الذِرَاع بالكَفِّ، وهما: الزَنْدَان، الكُوعُ، والكُرْسُوع"، (٧) وهو طَرَفُ الزَنْدِ الذي يلي الخَنْصَر، وهي النَاتيِءُ عند الكُرسُوع.
(١) انظر في ذلك: ص ٧١٤. (٢) انظر: (المختصر: ص ١٨٣ - ١٨٤). (٣) أخرجه البخاري في الأنبياء: ٦/ ٣٦٣، باب خلق آدم وذريته، حديث (٣٣٣) ومسلم في الرضاع: ٢/ ١٠٩١، باب الوصية بالنساء، حديث (٦٠)، والدارمي في النكاح: ٢/ ١٤٨، باب مداراة الرجل أهله. (٤) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٣٧٩). (٥) انظر: (الصحاح: ٤/ ١٤٥٣ مادة ترق). (٦) سورة القيامة: ٢٦. (٧) (الصحاح: ٢/ ٤٨١ مادة زند بتصرف).