مَشَمٍّ: وهو ما يُشَمُّ به. وقال الشيخ في "المغني": "أَرادَ بالَمشَام: الشَمِّ". (١)
وقال الزركشيُّ: "يجوز أَنْ يَكُون أَرادَ الِمنْخَريْن" (٢)
وأَمَّا الَمسَامُّ: فَجَمْعُ سَمٍ: وهو الثُّقْبُ الداخل في الإِنْسَان (٣) وغيره.
١٤٤٢ - قوله: (وفي الشَفَتَيْن الدِيَة)، تَثْنِيَةُ: شَفَة، وجَمْعُها: شِفَاةٌ: وهي الجِلْدَةُ التىِ تَنْطَبِق على الأَسْنَان، إِمَّا من الفوق، أوْ مِنْ تَحْتٍ، فلهذا يقال: الشفة العليا، والشفة السفلى، وفي صفته عليه السلام: "أَنَّه رقيق الشفَتَيْن". (٤)
١٤٤٣ - قوله: (وفي اللِّسان)، هو هذا العضو الذي يُتَكَلَّم به، قال الله عز وجل: حكاية عن موسى: {وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي}، (٥) وجمعُه: أَلْسُنٌ.
١٤٤٤ - قوله: (مِمَّن قد ثُغِر، قال في "المطلع": "ثُغِرَ بضم "الثاء": إذا سقطت رَواضِعُه". (٦) وثُغِرَ، وأُثغِرَ عن ابن سيدة. (٧)
قلتُ: الذي نَعْرِفُه، ورأيته في النسخة التي نُقِلت من خط الشيخ أبي عمر بضبط ثَغَر بفتح "الثاء".
(١) انظر: (المغني: ٩/ ٥٩٩ بتصرف).(٢) انظر: (الزركشي على الخبرقي: ٢ لوحة ١٠٧ ب).(٣) ومنه: سَمُ الخِيَاط، وسُمُوم الإِنسان، وسُمُومُه: فَمّة، ومِنْخَرُه، وأُذُنَه. والواحد: سَمٌ وسُمٌ بالضم والفتح. قاله في: (الصحاح: ٥/ ١٩٥٣ مادة سمم).(٤) لم أقف لَهُ على تخريج. والله أعلم.(٥) سورة الشعراء: ١٣.(٦) انظر: (المطلع: ص ٣٦٥).(٧) انظر: (المحكم: ٥/ ٢٨٥ مادة ثغر).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute