وقال ابن مالك في "مثلثه": "السَّمْع: الأُذُن، ومصدر سَمِع. قال: والسَّمْع: الصِّيتُ، وسَبُعٌ يتولَّدُ بيْن الذِئب والضَّبعُ. قال: والسُّمْعُ: جَمْع سَمَاعٍ: (١) وهو كلُّ ما اسْتَلَذَّت الآذانُ من صَوْتٍ حَسَن، (٢) وما تُكُلِّم به فَشَاعَ". (٣)
١٤٣٨ - قوله:(قَرَع الرأْسِ)، القَرَعُ - بفتح "القاف". يقال: قَرعَ يَقْرَعُ قَرَعًا، فهو أقْرَعٌ: وهو مَن ذَهَبَ شَعْرُ رأْسِه، وبه سُميَ الأَقْرَع بن حَابس، (٤) وفي الحديث: "أَنَّ ثلاثةً من بني إِسرائيل: أَبْرص، وأَقْرَع، وأَعْمَى، بدا الله عز وجل أَنْ يَبْتَلِيهم ... إِلى أنْ قال: ثُمَّ أتي الأَقْرَع، فقال: ما تُرِيدُ، فقال: شَعْرًا حَسنًا". (٥)
١٤٣٩ - قوله:(وفي الحاجِبَيْن)، وإحداهما: حَاجِبٌ - بكسر "الجيم" -: وهما الشَعْر الُمسْتَطِيل فَوْق العَيْنَيْن. والحاجِبُ أيضًا: كُلُّ من حَجَب غيره عن
أَمْرٍ.
١٤٤٠ - قوله:(وفي اللِّحْيَة)، اللِّحْيَة -بالكسر-: الشَعْر الذي على اللَّحْيَينْ، وجمعُها: لُحِىً. (٦)
١٤٤١ - قوله:(وفي المَشَام)، بفتح "الميم" و"الشين" المعجمة: جمع
(١) في الأصل: سامع، وهو تصحيف. (٢) في الأصل: جنين. (٣) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٣١٣) (٤) (٥) جزء من حديث أخرجه البخاري في الأنبياء: ٦/ ٥٠١، باب حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائل، حديث (٣٤٦٤)، ومسلم في الزهد: ٤/ ٢٢٧٥, باب حدثنا شيبان بن فروخ, حديث (١٠). (٦) بكسر "اللام"، وضمها كذلك عن يعقوب. قاله في: (الصحاح: ٦/ ٢٤٨٠، مادة لحى).