١٢٧٤ - قوله:(مُنْذُ تَرافُعِه)، أي: تَنَازُعِه، وأصلها من الرِفْعِة، لأنها تَرْتَفِع عليه بكَوْبه مَعِيباً، ولا عَيْبَ فِيهَا.
وقيل: لارْتِفَاعِهِما في هذا النِّزاع إلى الحَاكِم، وفي الأثر:"فارْتَفَعُوا إِلى عليّ". (٢)
١٢٧٥ - قوله:(في المقام)، يَجُوز بالوجهين كما تَقَدَّم.
١٢٧٦ - قوله:(إِنَّها عَذْرَاء)، بفتح "العين" ممدوداً: هي بِكْرٌ، يقال للبكر: عذراءُ، وجمعها: عَذَارَى. (٣)
قال ابن مالك في "مثلثه": "العَذْرَةُ: الَمرةُ من عذَر الصَّبِيَّ: خَتَنَهُ،
(١) ذكر الجاحظ في (الحيوان: ٥/ ٥٨١)، أن هذا الرجز لقابلة البادية، قالَتْهُ لجاريه تُسمى "سَحابة" وقد ضربها الَمخَاضُ، وهي تطلق على يدها، والأبيات كذلك في (البيان والتبيين: ١/ ١٨٥، الحماسة لأبي تمام: ٢/ ٤٣٩). (٢) جزء من حديث أخرجه الدارمي في الفرائض: ٢/ ٣٨٥، باب ميراث القاتل، وأحمد في المسند: ٥/ ٢٣٠ بلفظ: "فارتفعوا إليه" أي إلى معاذ بَدَل علي رضي الله عنهما. (٣) وعَذارِى، وعذْرَاوَات، كما في صَحَارى، قاله في: (الصحاح: ٢/ ٧٣٨ مادة عذر).