وخُطْبَةُ الصلاة ونحوها من الكلام: خُطْبَةٌ، بضم "الخاء" وفتحها. (٢)
قال الشيخ بعد ذلك:"فلغيره خِطْبَتِها"(٣) بكسر "الخاء".
قال ابن مالك في "مثلثه": "الخَطْبَة: المرةُ من خَطَب القَومَ، والخِطْبَة: الَمخْطُوبَة، ومصدر خَطَب المرأة، والخُطْبَة: ما يَخْطُب به الخَطِيب، ومصدر الأَخْطَب أيضاً". (٤)
١٢٥٦ - قوله:(ولو عَرَّضَ)، التعريضُ: ضِدُّ التَّصْرِيح، قال الله عز وجل:{وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ}. (٥)
وقال صاحب "المطلع": "التَعْرِيض: خلاف التصريح من القول. قال: ومنه قول: "إن في الَمعَارِيض كندُوحَة عن الكَذِب": (٦) أي سِعَةٌ وفُسْحَةٌ عن الكَذِب". (٧)
(١) انظر في ذلك: ص ١٤٩. (٢) الخُطبة - بـ"الضم" -: من خطب القوم، وبـ"الفتح" المرة منها. (المطلع: ص ٣١٩). (٣) انظر: (المختصر: ص ١٤٠). (٤) انظر: (إكمال الأعلام: ١/ ١٨٩). (٥) سورة البقرة: ٢٣٥. (٦) هذا من كلام الصحاب الجليل عمران بن حصين رضي الكه عنه، وهو مثل يضرب لمن يحسب أنه مضطر إلى الكذب. والمعاريض: جمع الِمعْرَاض، يقال: عرفت ذلك في مِعْرَاض كلامه: أي في فحواه. انظر: (مجمع الأمثال للميدان: ١/ ٢٠)، وقد أخرج البخاري مثله في الأدب: ١٠/ ٥٩٣ في الترجمة قال: "المعارض مندوحة عن الكذب". (٧) انظر: (المطلع: ص ٣١٩ - ٣٢٠).