١٢٤٨ - قوله:(أهْل الكتاب)، المرادُ بهم: اليَهُود والنَّصارى، ومن يُوافِقُهم في التَّدَيُّن بالتوراة والإنجيل.
١٢٤٩ - قوله:(وَثَنِيّاً)، هو الذي يَعْبُد الأَوْثَان، واحِدُهُم وثَنٌ: وهو الصَّنَم من كلام الجوهري ... وزاد: "كأَسَدٍ ... وآسادٌ". (٣)
وقال غيره: الوثَنُ: ما كان غير مُصَوَّرٍ.
وقيل: ما كان لَهُ جُثَّةٌ. (٤)
وقيل: من خَشَب، أوْ حَجَرٍ، أوْ قَصَبٍ، أوْ فِضةٍ، أوْ جَوْهَرٍ، سواء كان مُصَوَّراً، وغيى مصوَّر، (٥) والصَّنَم: صورة بلا جُثَّةٍ. (٦)
وقال ابن فارس في "الُمجْمَل": "الوثَنُ: واحدُ الأَوْثَان، وهي الحجارة، كانَتْ تُعْبَد" (٧) يقال في النسبة إِلى عبادَتِهم: وَثَني [للذكر]، (٨) والأُنْثَى: وثَنِيةْ، وفي الجَمْع: وثَنِيُون، ووثنيات، وعَبَدَةُ الأَوْثَان.
(١) هذا مثل عربي يُضرَب عندما لا يقدر الزوج على افْتِضَاض زوجته في ليلتها، فَتُسَمى: ليلة حُرة وإذا غلَبها الزوج فافْتَضَّها سُمِّيت: ليلة شَيْبَاء. انظر: (الأمثال للميداني: ١/ ١٧٧). (٢) انظر: (إكمال الأعلام: ١/ ١٤٣). (٣) انظر: (الصحاح: ٦/ ٢٢١٢ مادة وثن). (٤) قال هذا أبو السعادات في (النهاية: ٥/ ١٥١). (٥) قال هذا كل من صاحب (المغرب: ٢/ ٣٤٢)، (والمصباح: ٢/ ٣٢٢)، (المشارق: ٢/ ٢٧٩). (٦) قاله عياض في (المشارق: ٢/ ٢٧٩). (٧) انظر: (المجمل: ٤/ ٩١٦ مادة وثن). (٨) زيادة يقتضيها السياق.