قال ابن مالك في "مثلثه": "الهَدْمُ: مصدر هدَم البِنَاءَ: نَقَضَه، والدَّمَ: تركَ المطالَبة به عَفْواً، ومصدرُ هُدِمَتِ الأرضُ: مُطِرَت. قال: والهِدْمُ: الثَّوْبُ الخَلَق، والشَيْخ الهَرِم، والهُدْمُ: جَمْعُ هِدَامٍ، والهِدَامُ جَمْعُ هَدِمَةٍ: وهي النَّاقةُ الضَّبِعَة، قال: والهُدْمُ أيضاً: جمع هَدُوم: وهو الكثير الهَدْمِ للدِّماء"(٤) والله أعلم.
(١) وهو نقل وارث من فرضه الأعلى إلى فرضه الأدنى، لوجود شخص آخر. (المصدر السابق: ص ١١٦). (٢) أخرجه النسائي في الاستعاذة: ٨/ ٢٥٠، باب الاستعاذة من التردي والهدم. وأحمد في المسند: ٢/ ١٧١، ٣/ ٤٢٧، ٤/ ٢٠٤. (٣) جزء من حديث أخرجه أبو داود في الصلاة: ٢/ ٩٢، باب في الاستعاذة، حديث (١٥٥٢)، والنسائي في الاستعاذة: ٨/ ٢٤٩، باب الاستعاذة من التردي والهدم. (٤) انظر: (إكمال الأعلام: ٢/ ٧٣٥ - ٧٣٦).