والخَرابُ: ضِدُّ العَامِر، وهو ما انْهَدَم من البِنَاء، وعُطِّل من الأرض ونحو ذلك. (٤)
١١٢٥ - قوله:(الفَرسُ)، هو الُمفْرَد من الخيل، ذكرًا كان أوْ انْثَى، وفي الحديث: "فتلَقَّاهُم النبي - صلى الله عليه وسلم - على فرسٍ عُرْيٍ، فقال: لَمْ تُرَاعُو، ثم قال: وجدنَاهُ بَحْرًا". (٥)
١١٢٦ - (والحَبِيسُ)، فَعِيل بمعنى مفعول، يقال: حَبَس الفَرَس، وأحْبَسَها، وحبَّسَها مُثَقَلا، واحْتَبَسها، فهو مُحْبَس وحَبِيسٌ، وحُبْسٌ بضم "الحاء". (٦)
وقال ابن مالك في "مثلثه": "الحَبسُ: السِّجْن، ومصدرُ حَبَس الشَّيْءَ.
قال: والَحِبْسُ -بالفتح والكسر- الجبَل الأَسْود، وبالكسر وحدَهُ:
(١) أخرجه البخاري في الاعتصام: ١٣/ ٢٦٥، باب ما يكره من كثرة السؤال ومَن تكلَّف ما لا يعنيه حديث (٧٢٩٧)، ومسلم في صفات المنافقين: ٤/ ٢١٥٣، باب سؤال اليهود النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الروح حديث (٣٢)، وأحمد في المسند: ١/ ٣٨٩ - ٤١٠. (٢) هذه رواية البخاري في العلم: ١/ ٢٢٣، باب قول الله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} حديث (١٢٥). (٣) قال الحافظ ابن حجر في: (الفتح: ٨/ ٤٠١): "والأول أصوب: أي: بفتح المهملة وإسكان الراء بعدها مثلثه "حرث". (٤) وفي "النهاية لابن الأثير: ٢/ ١٧ ": " والمراد ما تخربه الملوك من العمران وتعمره من الخَراب شهوةً لا إِصلاحًا". (٥) أخرجه الترمذي بلفظه في الجهاد: ٤/ ١٩٩، باب ما جاء في الخروج عد الفزع، حديث (١٦٨٧)، والبخاري مختصرًا في الجهاد: ٦/ ١٢٢، باب مبادرة الإمام عند الفزع، حديث (٢٩٦٨)، ومسلم في الفضائل: ٤/ ١٨٠٢، باب في شجاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - وتقدمه للحرب، حديث (٤٨)، وابن ماجة في الجهاد: ٢/ ٢٩٢٦ باب الخروج في النفير، حديث (٢٧٧٢)، وأحمد في المسند: ٣/ ٦٣٦ - ١٤٧ - ١٦٣. (٦) انظر: (الصحاح: ٣/ ٩١٥ مادة حبس، المطلع: ص ٢٩٠).