{اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ}(١)، وفي الحديث:"فَتُكْسَر خَزَائِنُه، فإِنَّما تُخْزَن لَهَا أطْعُمَاتِهم ضُرُوعَ مَواشِيهم"(٢)، وفي الحديث:"الخازنُ الأمين "(٣).
والكراء: الأجْرَة.
١٠٢٥ - قوله:(المصيبةُ)، المصيبةُ: كُل ما يُصِيبُ الِإنسان من خَيْرٍ أوْ شَرٍّ ثم اسْتُعْمِلت في الشَّر، قال الله عز وجل:{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ}(٤)، وقال الله عز وجل:{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ}(٥)، وفي الحديث:"اللَّهم أْجُرْنِي في مُصِيبَتي"(٦).
(١) سورة يوسف: ٥٥. (٢) سبق تخريج هذا الحديث في ص: ٤٧١. (٣) أخرجه البخارى في الإجارة: ٤/ ٤٣٩، باب استئجار الرجل الصالح، حديث (٢٢٦٠)، ومسلم في الزكاة: ٢/ ٧١٠، باب أجر الخازن الأمين، حديث (٧٩)، وابن ماجة في التجارات: ٢/ ٧٧٠، باب للمرأة من مال زوجها، حديث (٢٢٩٤). (٤) سورة البقرة: ١٥٦. (٥) سورهْ التغابن: ١١. (٦) جزء من حديث أخرجه مسلم في الجنائز: ٢/ ٦٣١، باب ما يقال عند المصيبة، حديث (٣)، (٤)، وابن ماجة في الجنائز: ١/ ٥٠٩، باب ما جاء في الصبر على المصيبة، حديث (١٥٩٨)، ومالك في الجنائز: ١/ ٢٣٦، باب جامع الحسبة في المصيبة، حديث (٤٢)، وأحمد في المسند: ٤/ ٢٧، ٦/ ٣٠٩ - ٣٢١. (٧) هو المجنون، كما في (الحماسة لأبي تمام: ٢/ ١٧)، وفيه: ... وتلك بلية، وقيل: هو ابن الدمينة. انظر: (ديوانه: ص ٢٠١، محاضرات الأدباء: ٣/ ١١٥).