آخر:"النَّاجِشُ: آكلُ ربا خَائِن"(١)، وفي حديث آخر:"ولا تَنَاجَشُوا"(٢)،
١٩٩١ - قوله:(وقد جَلَب)، الشَّيْءَ يَجْلِبُه جَلَباً: إِذا أتى به من بلَدٍ إلى بلدٍ.
٩٩٢ - قوله:(السِّعْر)، سِعْرُ السِّلْعة: ثَمنُها المشتهر بين الناس غالباً، وجمعُه: أسْعَارٌ.
٩٩٣ - قوله:(الرُّكْبَان)، جمج: رَكْبٍ، وهو اسْمُ جَمْع وَاحِدُه: رَاكِبٌ، وهو في الأصْل: راكبُ البَعير، ثم اتُّسِع فيه، فقيل: لكلِّ راكِب دَابةٍ، راكبٌ (٣)، ويجمع على رُكَّابٌ (٤)، كـ "كافر"، وكُفَّار، والرَّكْبُ: لا واحد لَهُ من لَفْظِه.
والمرادُ بالرُّكْبَان هنا: القَادِمُون من السفر بالسِّلع، وإن كانوا مُشاة، ويُقال لِمَا يُرْكَب عليه من إِبل أو غيره: مَرْكَبٌ، وجمعُه: مَرَاكِبٌ، ورَكَائِبٌ.
(١) أخرجه البخاري في البيوع: ٤/ ٣٥٥ في الترجمة، باب النجش، ومن قال لا يجوز بيع ذلك كما أخرجه في الشهادات: ٥/ ٢٨٦، باب قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا}، حديث (٢٦٧٥)، كما أخرجه أبو عبيد في غريبه: ٢/ ١٠، والزمخشري في الفائق: ٣/ ٤٠٧. (٢) جزء من حديث أخرجه البخاري في البيوع: ٤/ ٣٥٣، باب لا يبيع على بيع أخيه، ولا يسوم على سوم أخيه، حديث (٢١٤٠)، ومسلم في النكاح: ٢/ ١٠٣٣، باب تحريم الخطبة على خطبة أخيه حتى يأذن أو يترك، حديث (٥٢)، وأبو داود في البيوع: ٣/ ٢٦٩ باب في النهي عن النجش، حديث (٣٤٣٨). (٣) قال النووي: "والركبان: راكبُو الإبل خاصة، وبعضهم يقول: راكبوا الدَّواب". (تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢/ ١٢٥). (٤) وهو خاص بِرُكَّاب السفينة، حكاه ابن الجوزي عن الخليل. انظر: (الوجوه والنظائر: ص ٣١١).