١٩٦٣ - قوله:(الرَطبة كُلِّ جَزَّة)(٣)، الرَطبةُ: هي البقول التي تُجَزُّ في حال اخْضِرَارها قبل اليَبْس، سُمِّيت رطبةٌ لذلك كـ "الكُسْبُرَة"(٤) و" النَعْنَع"(٥)، و" القُرْط"(٦) ونحو ذلك.
(١) قال في "المصنوع: ص ٤٤": "باطل لا أصل له، صرح به الحفاظ"، وفي "المقاصد الحسنة: ص ٤١": "قال السخاوي": سمعت بعض الحفاظ يقول: إنه من وضع الزنادقة، وقال الزركشي: وقد لهج به العوام حتى سمعت قائلاً منهم يقول: هو أصح من حديث "ماء زمزم لما شُرِب له"، وهذا خطأُ قبيح انتهى" وقال صاحب "أسنى المطالب: ص ٨٠" الباذنجان لما أكل له، لا أصل له". والحديث ورد بصيغة أخرى وهي "الباذنجان شفاء من كل داء" وهو موضوع لا أصل له كذلك. انظر: (كشف الخفاء: ٢/ ٣٢٨، أسنى المطالب: ص ٨٠، المقاصد الحسنة: ص ١٤١). (٢) وهو فارسي مُعرَّب، قاله الجواليقي في: (معرَّبه: ص ٣٦٢). (٣) كذا في المغني: ٤/ ٢٠٩، وفي المختصر: ص ٨٥: جزء. (٤) الكُسْبُرة: بضم "الباء" وفتحها كذلك، وتكتب بـ "السين" وبـ "الزاي": وهي نبات الجُلجلان. (اللسان: ٥/ ١٤٢ مادة كسر). قال في "المصباح: ٢/ ١٩٣ ": "وتسمى بلغة اليمن "تِقْدَة" بكسر "التاء" المثناة، وسكون "القاف" و"دال، مهملة". (٥) ويقال له: النعناع كذلك بدون قصر: وهو بقلة معروفة (الصحاح: ٣/ ١٢٩١ مادة نعنع). (٦) قال الأزهري: "هو هذا القت الذي يسميه أهل هراة "القورى" وهو لا يستخلف إذا جز". (الزاهر: ص ٢٠٣).