٨٤١ - قوله:(وَيتَقَلَّد بالسَّيف عند الضَّرُورة)، التَّقَلَدُ: معروفٌ، وهو أن يَرْبِط السيف من تحت إِبِطه إِلى فوق كَتِفه الأُخْرَى.
والضَّرُورة - بفتح "الضَّاد" -: المشقَّة، قاله صاحب "المطلع"(١)، وليس كذلك، وإِنما هو ما يُضْطَرُّ إِليه، وتَحْصُل لَهُ ضرورةٌ وحاجةٌ إِلى التَّقَلد.
٨٤٢ - قوله:(فإِن طَرح)(٢)، الطرْحُ: الإِلْقَاء والوَضْعُ، وقد طَرَح الشَّيْءَ يَطْرَحُه طرحاً، فهو طارِحٌ، وذلك مطْرُوحٌ.
وقال كعب بن زهير (٣):
ولا يزال بَوادِيه أخُو ثِقَةٍ مُطرَّحُ ... البَزِّ والدِّرْسَان مأْكُولُ
٨٤٣ - قوله:(القَبَاءُ)، ممدود، وقال بعضهم: هو فَارِسيٌّ مُعرَّب (٤)، وقال الجوهري وصاحب "المطالع": "هو من قَبَوْتَ، إِذا ضَمَمْتَ"(٥): وهو ثَوبٌ ضَيِّق من ثياب العَجَم" (٦).
٨٤٤ - قوله:(والدُّوَّاجُ)، بـ"دال" مهملة مضمومة، و"جيم": هو
(١) انظر: (المطلع: ص ١٧٢). (٢) المثبت في المختصر: ص ٦٩، وإِنْ طرح. (٣) انظر: (ديوانه: ص ٢٣)، والدِّرْسَان: ثِيَابُ خُلْقَان، الواحد: دِرْيَسٌ. (٤) قاله صاحب (المعرب: ص ٣١٠)، قال الشيخ أحمد شاكر في "هامش ١١": "هذا قول" شاذٌ لم أجِدْ مَن سبق المؤلف إليه" ثم قال أبو منصور: "وقيل: هو عربيّ". (٥) قال أبو منصور في "المعرب ص ٣١٠": "واشتقاقه من "القَبْو" وهو الضم والجَمْع "قال أحمد شاكر في تعليقه هامش ١٢: "هذا هو الصحيح" وإليه ذهب ابن دريد في: (جمهرته: ٣/ ٢٠٩). (٦) انظر: (المطالع: ٣/ ٦٨ أ) وكذلك (الصحاح: ٦/ ٢٤٥٨ مادة قبا).