٦٣٧ - قوله:(وبُدِئَ بالجَنازة) بضم "الباء" على ما يُسمَّ فاعله، ويجوز بفتحها، وكذلك "بُدِئَ بالَمغْرِب".
٦٣٨ - قوله:(على الغَالِّ)، الغَالُّ لغةٌ: هو الخَائِن، قال القاضي عياض:"لكِنَّه صَار في عُرف الشرع لخِيَانَة الَمغْنَم خاْصةً، يقال: غَلَّ وأغَلَّ"(٢)، وحكى اللُّغَتَيْن غيره (٣). قال الله عز وجل:{وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}(٤)، وفي الحديث:"إِنَّ الشَّملة التي غَلَّها"(٥).
٦٣٩ - قوله:(ويَجْعَل بيْن كُل اثنين حاجِزاً من تُرَابٍ)، يجوز بضم "ياء" يُجْعَل ورفْع "حاجز"، ويجوز فتحها، ونصب "حاجزاً".
والحاجزُ: هو الفَاصِل، وقد حَجَز يحْجِزُ حَجْزاً، فهوَ حاجِزٌ.
٦٤٠ - قوله:(نصرانيةٌ)، هي الأنثى من النَّصارى، وهي بفتح "النون" الأولى، وسكون "الصاد"، وكسر "النون" الثانية.
(١) انظر: (الصحاح: ٥/ ١٧٩٦ ادة قبل). (٢) انظر: (المشارق: ٢/ ١٣٤ بتصرف). (٣) انظر: (المصباح: ٢/ ١٠٥، اللسان: ١١/ ٤٩٩، النهاية لابن الأثير: ٣/ ٣٨٠). (٤) سورة آل عمران: ١٦١. (٥) أخرجه البخاري في المغازي: ٧/ ٤٨٧ بلفظ قريب منه باب غزوة خيبر حديث (٤٢٣٤) وأبو داود في الجهاد: ٣/ ٦٨ باب في تعظيم الغلول حديث (٢٧١١)، والنسائي في الأيمان والنذور: ٧/ ٢٢، باب هل تدخل الأرضون في المال إذا نذر، كما أخرج مسلم في الإبمان: ١/ ١٠٧ حديث بهذا المعنى باب غلظ تحريم الغلول حديث (١٨٢).