قال الله عزَّ وجلَّ:{ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ}(٧). وقال صاحب "المطلع": "ومَقْبَرة بفتح "الباء": القياس، والضَمُّ: الَمشْهُور، والكَسْر: قَليلٌ، قال: وكلُّ ما كَثرُ في مكانٍ جَاز أنْ يُبْنَى من اسمه "مَفْعَلةٌ" كقولهم: أرضٌ مَسْبَعَةٌ، لمَّا كَثرُ فيها السِّباع، ومذْأَبَةٌ لمَّا كَثرُ فيها الذِئَابُ، (٨) ومَشْعَبَةٌ، لمَّا كثر فيها الشِّعْبُ"(٩).
٤٢٥ - قوله:(أو الحَشِّ)، بفتح "الحاء" وضمها: البُسْتَان، والحَشُّ أيضًا بفتح "الحاء" وضمها: المخْرَج، لأنَّهم كانوا يقْضُون حَوَائِجَهم في البساتين، وهي الحُشُوش، فُسُمِّيت الأَخْلِيةُ في الحَضَر: حُشُوشًا لِذَلك (١٠).
(١) زيادة من الصحاح يقتضيها السياق. (٢) في الصحاح: وقال عبد الله بن ثعلبة الحنفي. (٣) و (٤) زيادة من الصحاح يقتضيها السياق. (٥) في الصحاح: بأنْ يُقبر. (٦) انظر: (الصحاح: ٢/ ٧٨٤ مادة قبر). (٧) سورة عبس: ٢١. (٨) ساقطة من المطلع. (٩) انظر: (المطلع: ص ٦٥). (١٠) كان في المغني: ١/ ٧١٧: "فأمَّا الحَشُّ فإن الحُكْم يثْبتُ فيه بالتَنْبِيه، لأَنَّه إِذا مُنع من الصلاة في هذه المواضع لكَوْنِها مظَانَّ للنَجَاسة، فالحَشُّ مُعَدٌ للنجاسة ومقصودٌ لها فهو أولى بالمنْع فيه".