٢٥٥ - قوله:(الشَّفقَ)، المراد به: ما يكون بعد غَيْبُوبَة الشَّمسْ في مَغْرِبها منْ شُعَاعٍ أَحْمَر، أَو أَبْيَض (١).
٢٥٦ - قوله:(الحُمْرة)، المرادُ بها: اللَّون الأَحْمَر، مثل الصُّفْرَة، وقد احْمَرَّ الشَّيْءُ يحْمَرُّ حُمْرةَ، واحْمِرَاراً.
٢٥٧ - قوله:(البياضُ)، اللَّون المعروف (٢)، وقد ابْيَضَّ يَبْيَضَّ بياضاً، فهو أَبْيَضُ. قال الله عَزَّ وَجَلَّ:{حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ}(٣)، وفي الحديث:"أَشدُّ بياضاً من اللَّبن"(٤). وفي حديث آخر:"كالمَحْضِ في البَيَاض"(٥).
٢٥٨ - قوله:(فَتُوارِيهَا)، وَارَى الشَّيْءَ يُوَارِيهُ مُوَارَاةً، فهو مُوَارٍ لَهُ: أي ستَرهُ.
٢٥٩ - قوله:(الجُدْران)، بضم "الجيم" جمع جِدَارٍ بكسرها، والمراد بها: الحِيطَان ويقال في جمعها أيضاً: جُدُر (٦).
٢٦٠ - قوله:(عِشاء الآخرة)، بكسر "العين". قال الجوهري: "العشي (٧)
(١) قال الأزهري: "روى سلمة عن الفراء أنه قال: سمعت بعض العرب يقول: عليه ثوب مصبوغ كأنه الشفق - وكان أحمر - قال: فهذا شاهد "للحمرة" (الزاهر: ص ٧٥) وهذا قول أكثر أهل العلم، وخالف أبو حنيفة فقال: هو البياض، وهي رواية عن ابن عباس - رضي الله عنهما -. انظر تفصيل المسألة في: (تهذيب الأسماء واللغات: ١ ق ٢/ ١٦٥). (٢) هذا الصحيح وفي الأصل: المعروض. (٣) سورة البقرة: ١٨٧. (٤) سبق تخريجه في ص: ٣٣. (٥) جزء من حديث أخرجه البخاري في التعبير: ١٢/ ٤٢٩، باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح بلفظ "كأَنَّ ماءَهُ المحْضُ في البياض" حديث (٧٠٤٧)، وأحمد في المسند: ٥/ ٩. (٦) وفي الصحاح: ٢/ ٦٠٩ مادة جدر: "وجمْع الجِدَار: جُدُرٌ، وجمع الجُدُر: جُدْرَان". (٧) في الأصل: العشاء وهو خطأ.