٢١٧ - قوله:(أُنْسِيتَها)، أُنْسِيَ الشَّيْءَ يَنْسَاهُ، ونَسِيَهُ يَنْسَاهُ، فهو ناسٍ (١) وفي حديث ليلَة القَدْر: "أُنْسِيتُهَا"(٢)، وفي روايةٍ:"نَسِيتُهَا"(٣)، وفي رواية:"نُسِّيتُهَا"(٤).
٢١٨ - قوله:(تَقْعُد)، قَعَدَت المرأةُ تَقْعُد، فهي قَاعدٌ، وجمْعُها: قَواعد (٥). قال الله عزَّ وجلَّ:{وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ}(٦)، واحِدُ قَواعِد البِنَاءِ: قَاعِدَةٌ.
(١) وهو ضِدُّ الذكر والحِفْظ، والنِسْيان أيضاً: التَرْكُ، قال الله تعالى في سورة التوبة: ٦٧ {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ}. (٢) و (٣) و (٤) هذا جزء من حديث أخرجه البخاري في فضل ليلة القدر: ٤/ ٢٥٦، باب التماس ليلة القدر في السَّبْع الأواخر، حديث (٢٠١٥)، ومسلم في الصيام: ٢/ ٨٢٤، باب فضل ليلة القدر والحث على طلَبِها حديث (٢١٢) (٢١٣)، وأبو داود في الصلاة: ٢/ ٥٢، باب فيمن قال ليلة إحدى وعشرين (١٣٨٢)، وابن ماجه في الصيام: ١/ ٥٦١، باب في ليلة القدر حديث (١٧٦٦)، ومالك في الاعتكاف: ١/ ٣١٩ باب ما جاء في ليلة القدر حديث (٩). (٥) وامرأة قاعدٌ، بغير "هاء": التي قعدتْ عن الزَّواج: أي لا تريدُه ولا تَرْجُوه، وقيل: التي قعدت عن الحيض والولد. انظر: (الزاهر: ٣٠١، المغرب: ٢/ ١٨٨، تهذيب الأسماء واللغات: ٢ ق ٢/ ٩٨). (٦) سورة النور: ٦٠. (٧) لعلها: سِدْسٌ: فَأبْدِل من إِحدى السِينيْن "تاء"، وأُدْغِم فيه "الدال" فصارت "سِتٌّ". (الصحاح: ١/ ٢٥١ مادة ستت). (٨) سورة الكهف: ٢٢. (٩) هو المتنبي، يمدح علي بن إبراهيم التنوخي. انظر: (ديوانه شرح عبد الرحمن البرقوقي: ٢/ ٧٤).