(وَ) سنَّ (وَضْعُ حَدِيدَةٍ) ونحوِها؛ كمرآةٍ وسيفٍ وسكِّينٍ (عَلَى بَطْنِهِ)؛ لِما روَى البيهقيُّ: أنَّه مات مولًى لأنسٍ عندَ مَغيبِ الشمسِ، فقال أنسٌ:«ضعُوا على بطنِه حديدًا»(٥)، ولئلَّا يَنتفخَ بطنُه، وقدَّر بعضُهم وزنَه بنحوِ عشرين درهمًا.
ويُصان عنه (٦) مصحفٌ، وكتبُ فقهٍ وحديثٍ وعلمٍ نافعٍ.
(وَ) سُنَّ (إِسْرَاعُ تَجْهِيزِهِ)؛ لحديثِ:«لا يَنبغي لجيفةِ مسلمٍ أن تُحبس بينَ ظَهْرانَي أهلِه» رَواه أبو داودَ (٧)، وصونًا له عن التغيُّر إن مات غيرَ فجأةٍ.
(١) في (أ): لحيته. (٢) قوله: (وسن شد لحييه … ) إلى هنا سقط من (د). (٣) في (أ): شكَّ. (٤) في (س): حالة. (٥) أخرجه ابن حبان في الثقات (٤/ ٢٨)، وفي إسناده أيوب بن سليمان، وهو مجهول، وأخرجه البيهقي (٦٦١٠) بإسناد آخر، وفيه محمد بن عقبة السدوسي، وهو ضعيف. (٦) كتب على هامش (س): أي: الوضع، أي: يسن ذلك. انتهى تقرير المؤلف. (٧) أخرجه أبو داود (٣١٥٩)، والبيهقي في الكبرى (٦٦٢٠)، عن الحصين بن وحوح: أن طلحة ابن البراء مرض فأتاه النبي ﷺ يعوده، وذكره. قال الألباني: (إسناد ضعيف مظلم). ينظر: الضعيفة (٣٢٣٢).