(وَيَحْرُمُ) قولُه: «مُطِرنا (بِنَوْءِ)، أي: كوكبِ (كَذَا»)؛ كالثُّريا (٨)؛ لأنَّه كفرٌ بنعمةِ اللهِ ﷿، كما يَدلُّ عليه خبرُ الصَّحيحَين (٩).
ويُباح: مُطِرنا في نوءِ كذا؛ لأنَّه لا يَقتضي الإضافةَ إلى النَّوء.
(١) في (د) و (س) و (ك) و (ع): ونصبهما. وفي (أ): وبرفعهما. (٢) في (د) و (ك): الزموا الصَّلاة. (٣) في (أ) و (س) و (د): ويسن. (٤) في (أ) و (س): الأثاث. (٥) في (أ) و (س) و (ك): قال. (٦) أخرجه مسلم (٨٩٨). (٧) أخرجه البيهقي في الكبرى (٦٤٥٧)، وقال: (منقطع)، وضعفه النووي والألباني. ينظر: الخلاصة ٢/ ٨٨٤، الإرواء ٣/ ١٤٤. (٨) قوله: (كالثريا) سقط من (أ) و (س). (٩) أخرجه البخاري (٨٤٦)، ومسلم (٧١). كتب على هامش (ع): وإضافة المطر إلى النوء دون الله ﷾ كفر إجماعًا، قاله في المبدع والله أعلم.