(ثُمَّ) إن استوَوا فيما تَقدَّم: قُدِّم عندَ التَّشاحِّ (مَنْ قَرَعَ)، بفتح القاف والراء (٦)، أي: غَلَب في القُرعة؛ بأن خرجَت له، فيُقدَّم (٧)؛ قياسًا على الأذانِ.
(وَصَاحِبُ البَيْتِ) الصَّالحُ للإمامةِ ولو عبدًا؛ أحقُّ بالإمامة ممَّن حضرَه
(١) قوله: (سنًّا) سقط من (أ) و (س). (٢) أخرجه البخاري (٦٢٨)، ومسلم (٦٧٤). (٣) هكذا في (ب)، وفي باقي النسخ: مع الاستواء. (٤) أخرجه أحمد (١٢٣٠٧)، والنسائي في الكبرى (٥٩٠٩)، من حديث أنس ﵁، وإسناده صحيح. وأخرجه أحمد (١٩٧٧٧)، من حديث أبي برزة الأسلمي ﵁، وقال ابن حجر: (إسناده حسن). وأخرج البخاري (٣٥٠١)، ومسلم (١٨٢٠)، من حديث ابن عمر ﵄ مرفوعًا: «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي في الناس اثنان». ينظر: التلخيص الحبير ٤/ ١١٦، الإرواء ٢/ ٢٩٨. (٥) كتب على هامش (س): قوله: (هجرة) أي: إلى بلاد الإسلام. انتهى، وخرج ب (بنفسه) من هاجر أبوه مثلًا سابقًا. انتهى تقرير المؤلف. (٦) قوله: (بفتح القاف والراء) سقط من (أ) و (س). (٧) قوله: (أي: غلب في القرعة بأن خرجت له فيُقدَّم) مكانه في (أ) و (س): أي: خرجت له القرعة.