النَّبيذَ شرابٌ فيه شِدَّةٌ مُطرِبةٌ، أَشبَه الخَمرَ.
قال في «شرحِ المنتهى»: وكذا الحَشِيشةُ المُسكِرةُ (١).
قال المصنِّف: والمراد بعد علاجها؛ كما يدلُّ عليه كلام الغزي في شرحه على منظومته. انتهى (٢)، ووجهه: أنَّها قبل ذلك نبات طاهر، والله أعلم (٣).
(١) ينظر: معونة أولي النهى ١/ ٤٠٧. (٢) ينظر: كشاف القناع ١/ ٤٤٢. والغزي لعله: محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بدر بن عثمان بن جابر، رضي الدين الغزي، العامري، القرشي، الشافعي، تولى مشيخة القراء بالجامع الأموي، وإمامة المقصورة، ودرس بالعادلية، من مصنفاته: المنظوم الكبير، في مائة ألف بيت، وحاشيتان على شرح المنهاج للمحلي وشرحان على المنهاج كبير وصغير، وثلاثة شروح على الألفية في النحو، مات سنة ٩٨٤ هـ. ينظر الكواكب السائرة ٣/ ٣. ويحتمل أن يكون المراد: والده محمد، أو ابنه محمد. (٣) قوله: (قال المصنِّف: والمراد بعد علاجها) إلى هنا سقط من (أ).