(فَلَا شَهَادَةَ لِفَاسِقٍ، بِأَنْ يَأْتِيَ بِكَبِيرَةٍ، أَوْ يُدْمِنَ عَلَى (١) صَغِيرَةً)، سواءٌ كان فِسقُه بفعلٍ؛ كزِنًى، أو باعتقادٍ؛ كتقليدٍ في خلقِ القرآنِ، أو نفيِ الرُّؤيةِ، أو في الرَّفْضِ، أو التَّجهُّمِ، أو التَّجسيمِ، وما (٢) يَعتقده الخوارجُ والقدريَّةُ ونحوُهم، ويَكفر مجتهدُهم الدَّاعيةُ.
(١) قوله: (على) سقط من (أ). (٢) في (د): أو ما. (٣) قوله: (كالسخاء وحسن) هو في (د): كحسن. (٤) قوله: (به) سقط من (ب). (٥) كتب على هامش (ع): قوله: (لمصافع) هو من يصفع غيره ويمكنه من قفاه ليصفعة، والصفع كلمة مولدة، قاله الجوهري، وقال السعدي: صفعه صفعًا، ضرب عنقه بجمع كفه. ح م ص. (٦) كتب على هامش (ب): بكسر الزاء، الهيئة التي يسخر منها. ا هـ. (٧) في (ب): مجمع. (٨) كتب على هامش (ع): ولا ترد شهادة من فعل شيئًا قليلًا من المذكور، مثل الصغائر وأولى. [العلامة السفاريني].