٤ - وقال جل وعز:{مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}(٤).
٥ - وقال عز من قائل:{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}(٥).
وجه الدلالة من الآيات الكريمات: دلت هذه الآيات الكريمات على أن كل إنسان يتحمل ما يترتب على فعله وتقصيره؛ فمن أتلف شيئاً وجب عليه ضمانه، ولا يتحمله أحد غيره.
٦ - عن أبي رمثة (٦)
- رضي الله عنه - قال: انطلقت مع أبي نحو النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي:(ابنك هذا؟) قال إي ورب الكعبة، قال:(حقاً؟) قال: أشهد
(١) سورة البقرة، الآية [٢٨٦]. (٢) سورة الأنعام، الآية [١٦٤]. وانظر: سورة الزمر، الآية [٧]، وسورة النجم، الآيات [٣٨ - ٣٩]. (٣) سورة فاطر، الآية [١٨]. (٤) سورة النساء، الآية [١٢٣]. (٥) سورة المدثر، الآية [٣٨]. (٦) هو الصحابي الجليل أبو رمثة البلوي، ويقال: التميمي، ويقال: التيمي، قيل: اسمه رفاعة بن يثربي، وقيل: يثربي بن رفاعة، وقيل غير ذلك، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه إياد بن لقيط وثابت بن أبي منقذ.
انظر: تهذيب الكمال (٣٣/ ٣١٦ - ٣١٧)، الإصابة (٧/ ٦٨).