في شرح الكلمات الغريبة والمصطلحات العلمية في القاعدتين
المثلي في اللغة: نسبة إلى المثل، وهو - بكسر الميم وسكون الثاء، وبفتحهما - بمعنى الشبه، فيقال:(هذا مِثْله ومَثَله)، كما يقال:(شِبْهه وشَبَهه) وزنا ومعنى (١).
وفي الاصطلاح: ذكر الفقهاء له عدة تعريفات، أكتفي بذكر تعريف واحد لكل مذهب:
١ - ففي المذهب الحنفي عرّفه عثمان الزيلعي بقوله:«المراد بالمثلي: المكيل والموزون والعددي المتقارب»(٢).
٢ - وفي المذهب المالكي عرّفه بعضهم بقوله:«المثلي: ما حصره كيل أو وزن أو عدد ولم تتفاوت أفراده»(٣).
٣ - وفي المذهب الشافعي عرفه بعضهم بأنه «ما حصره كيل أو وزن وجاز السلم فيه»(٤).
٤ - وفي المذهب الحنبلي عرّفه منصور البهوتي وغيره بأنه «كل مكيل أو موزون لا صناعة فيه مباحة يصح السلم فيه»(٥).
(١) انظر: المصباح المنير (ص ٢١٤)، القاموس المحيط (ص ١٣٦٤). (٢) تبيين الحقائق (٥/ ٢٢٣). وانظر: بدائع الصنائع (٧/ ١٥٠)، درر الحكام (١/ ١٢١). (٣) الخرشي على مختصر خليل (٦/ ١٣٥). (٤) المنهاج مع مغني المحتاج (٢/ ٢٨١). وانظر: العزيز (٥/ ٤١٩ - ٤٢٠)، الأشباه والنظائر للسيوطي (ص ٣٦١). (٥) منتهى الإرادات (١/ ٣٧٠)، الروض المربع (١/ ٦٤٣). وانظر: كشاف القناع (٤/ ١٠٦)، مجلة الأحكام الشرعية (م ١٩٣ ص ١١٢).